297

============================================================

سنطنة المنعور على 297 وكان القائم بتدبير ملكه الأمير علم الدين سنجر الحلبى، فساس الناس فى أيامه أحسن (1151) سياسة ، ونقق على الجند، وفرق الاقطاعات على من يستحق من الجند، وأمر من يستحق من الامراء ، وقبض على من اختار، وأيقى من اختار، فم أمره فى السلطنة ، وأطاعه الجند، وتلقب بالملك المنصور، ونودى باسمه فى القاهرةه وضج الناس له بالدعاء: ثم جاس على سرير الفلك ، وعمل الموكب ، وأخلع على من يذكر من الأمراء ، وهم : الأمير سيف الدين قطز المعزى ، واستقر به نائب السلطتة، وأتابك العساكر بمصر؛ واستمر الحال مبنى على السكون.

م دخلت سنة ست و خمسين وستمائة قلت: وفى هذه السنة، توفى يحيى بن شحمد بن هبة الله أبو جرادة بن العديم الحلبى، وكان من أعيان عاماء الحنفية بحلب .

12 قلت : وفى هذه النة وتع فيها حوادث عظية، وأمورشتى، وتوفى فيها جماعة كثيرة من الأعيان ، وأنا أذكر بعض شىء من ذلك على سبيل الاختصار.

فمنها : أن فى صفر جاءت الأخبار من بغداد، أن خارجيا يقال له هولا كو، زحف 15 على بغداد وماكها، وقتل الخليفة المستععم بالله، وأخرب بنداد، وقتل أهايا، ومهب ما فيها من الاموال، فلما بلغ الناس ذلك، اضعاربت الاحوال، وتزايدت الاموال 1 قال آبوشامة : إن شخصا من الزقاد، يقال له عقيف الدين بن البقال، وكان

عصر، قال : لما بلغنى ما وقع بيغداد ، فأنكرت ذلك بقايى، وقات : يا رب، كيف

هذا الأمر، ونيهم الأطفال، ومن لاذتب له ؛ فرايت فى المنام رجلا، وفى يده ورقة، 21 نأخذسها منه وقرأسها ، فإذا فيها مكتوب : " دغ الاعتراض فما الأمر لك ، ولاالحكم (4) مينى : كذا ف الأصل.

(10-11) وفى هذه السنة ... حلب : كتبت فى الأصل غلى مامش ص (2151) دون الإشارة إلى موضعها فى المتت

Halaman 297