279

============================================================

ساملنة الصالح نجم الدين أيوب - سلطنة المعفلم توران شاء1 إلى القبة التى بجوار اندرسة الصالحية ، فدفن بها ؛ فكانت مدة سلطنته بالديار المصرية والبااد الشامية، تسع سنين وسبعة آشهر وآحد عشر يوما.

فلما مات الملك الصالح ، كتم موته عن العسكر ، فكانت انراسيم تخرج كل يوم بعلامة السلطان ، فلا يشاك من يراها أنتها خط الملك الصالح : وكانت الأمراء تجتمع فى المواكب ، ويفلهرون أن الساطان مريض، وكانت الاطباء تدخل على جارى العادة فى كل يوم، وكذلك طبق المزاور، يدخل فى كل يوم على العادة ، والقصتاد رايحة جيا من المنعورة إلى القاعرة، ولا يعلم آحد بموت الملك الصالح.

وكان القائم يتدبير هذه الآمور كاها، الآمير حسام الدين لاجين، والامير فارس الدين أقطاى؛ وقد ضبعطت هذه الأمور خوفا من الفرنج، إلى أن يحضر الأمير مغيث الدين توران شاه بن الملك الصالح ، وكان فى حصن كينا، فابطأ عليهم حتى مات أبوه ، فلما حضر إلى المنصورة، جا، ومعه عسكر من الأكراد : 2 فعند ذلك أشيع موت الملك الصالح، وتسلطن ابنه توران شاه عوشد؛ انهى

ما أوردناه من أخبار الملك الصالح نجم الدين أيوب ، وذلك على سبيل الاختصار.

ذك سلطنة الملك المعظم مغيث الدين توران شاه ابن الملك الصالح نجم الدين ايوب بن الملك الكامل محمد وهو الثامن من ماوك بنى أيوب بمصر؛ بويع بالسلعلنة بعد موت أبيه ، فى

18 مستهل خرم ، اقتتاح عام ثمان وأربعين وستمائة، (141 ب) و كانت ولايته بعد موت ابيه بأربعة أشهر.

فلما تساعان نودى باسمد فى العسكر بالدعاء للملك المعظم توران شاه، والترحم 2 على الملك الصالح نجم الدين ؛ فابس شعار الملك بالمنعسورة، وتلقب بالملك المعظم ، فلما (5) مرنض : مريضا: (7) رايعة جيا: كذا فى الأصل، وتلاحفذ اللهجة العامية.

(10) كيفا : كيت .

Halaman 279