Badaic Zuhur

Ibn Iyas d. 930 AH
180

============================================================

اندواء الإخشيدية 18 ذكر اخبار أبى المسك كافور الإخشيدى: قال الشيخ تمس الدين الذهبى : إن كافور كان خصيا حبشيا ، اشتراه الإخشيد من بعض أعل مصر بئانية عشر دينارا؛ ولم يل مشر خصى غير كنور؛ ويونس3

المظفرى، الذى ولى سلعانة العراق، وكان خصيا أيضا .

نلما ولى كانور خعلب له على منابر الديار المصرية، وأعمالما، وكذلك الشام .

والحجاز، وذعى باسته على الناير، وكان يكتب علامته على المراسم " القلم بمده :

والسيف بحده، والعبد بسده، لا بأبيه ولا بجده".

ومن النكت اللعليفة، قيل : دخل على كفور، فى يوم عيد، طلائفة من الحيش، وثم رقصون، ومعهم حليول ولنبور، فاما رقصوا بين يديه، وارب لذلك وحرك:

41 س..

كتنه، تم إنه استدرك فاريله، فصار يخرك كتفه فى كل ساعة من الليل والسبار، ح مات : وقال : "عذا مرض يعترينى) ، ولم يخرج عن ناموسه.

رمن النكت اللطيفة، قيل : كن بمصر واعظ يعظ الناس ، فقال يوما فى مجاس وعظه ، وكافور حاضر ذلك المجلس : " أيها الناس انظروا إلى صوان الدنيا على الله

سالى، فانه اعطاها لمتسومين شعيغين ، وهما : الحسن بن بويه استولى على بغداد وهه أشل بيده، واعطى كنفورا ملك مصر وهو خصى" ، فرفع كافور طرقه إليه ، فظنوا الناس انه يوقع به (8 ب) فعلا، فلما قرغ من وعظه ، دفم إليهمائة دينار، وأخلم عليه خامه سنيه .

فلها كان المجاس الثانى، حضر كفور على عادته ، فقال الواعظ : ل ومن العجائب ان ما أنجب من بنى حام غ بقى حام غير ثلاثة : لقان الحكيم ، وبلال مؤذن رسول الله ، صلا.

الله عليه وسلم، وكاقور الخصى"، فعار بوا الناس لذلك ، فكان كفور كما قيل فى المعنى

من هذين البيتين : امون عرضى بمالى لا أدنسه لا بارك الله دون العرض فى المال

(3) ونم يل : ولم يلى: (12) واعظ: واعظا

Halaman 180