============================================================
ولاة من قبل الغنفاء الراشدين ثم الأمويين 17 وفى أيامه، سنة تسع وثلاثين، تولى أبو سلمة الناسك، قاضيا بمصر، وكان
من المجهدين، وهو أول من أسجل سجلا بمصر فى مواريث، وهو أول من تص بصر، وكان يختم فى كل ليلة ثلاث ختمات؛ فأقام قاضيا بمصر حتى توفى بدمياط، سنة خمس وسبمين من الهجرة ، وكان من التابعين .
اا وفى أيامه توفي معيقيب، رضى الله عنه، وذلك سنة أربين من الجرة، وهو معيقيب بن أبى فاطمة الدوسى، وكان خازن بيت المال لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شهد نتح معر، وكان من مشاهير الصحابة: م دخلت سنة ثلاث واربعين فيها مرض الأمير عمرو بن العاص، وساسل فى المرض، فلما أشرف على الموت، أحضر ما كان جمعه من أموال القبط، لما فتح مصر، وقال لولده عبد الله، وكان
يتاربه فى السن، حتى قيل كان بين مولد عمرو بن العاص ، وبين مولد ولده عبد الله، 2حو ثلاث عشرة سنة ، فقال (59 ا) له : (إذا انا مت فاردد هذه الأموال، التى معها، إلى أسحابها).
فلما مات الآمير عمرو، ستمع بها معاوية، فأرسل أخذها، وقال : (نحن احق : 10 بهذه الاموال لدفع العدو) ، فأخذها وأدخلها فى بيت المال؛ قيل لبد الله بن عمرو: (ما كان قدر ذلك المال"؟ قال : "كان سبعين جرابا من جلد تور كاملة" .
وفى أيامه توفى تميم بن اوس بن حارثة الرازى، شهد فتح مصر، وكان 18 من مشاهير الصحابة، مات سنة أرعين من الهجرة، وكان قبل موته وقع به جذام واستمر به حتي مات بالجذام .
و كانت وفاذ الامير عمرو بن العاص، فى ليلة عيد الفطر سنة ثلاث وآربعين، 2 فلما كان يوم العيد، أخرج نمشه إلى الجامع، ووضع فى المحراب حتى تكامل الناس، فسلوا صلاة العيد، تم ماواعليه، وحمل إلى متابر النسطاط، ودفن على طريق (14) معاوية : معوية.
(18) جذام، جذاما
Halaman 117