الكتب والألسنة" (^١).
وقال في موضع آخر: "فليُنزِّه الفَطِنُ بصيرته في هذه الرياضِ المونقة المعْجِبة، التي ترقص القلوب لها فرحًا، ويغتذي بها عن الطعام والشرابَ" (^٢).
وقال أيضًا: "فهدا من أسرار الكلام وبديع الخطاب الذي لا يُدركه إلا فحول البلاغة وفرسانها" (^٣).
وقال في موضع: "ولا تستطل هذا الفصل، فإنه يحقق لك فصولًا لا تكاد تسمعها في خلال المذاكرات، ويُحصِّل لك قواعد وأصولًا لا تجدها في عامة المصنّفات" (^٤).
وقال في مواضع عدة: إن هذا من لطيف العربية ودقيقها (^٥).
وقال في مواضع: إن هذا البحث من فقه النحو (^٦).
وفي موضع: من بديع النحو (^٧).
(٣) اشتماله على تفسير كثير من الآيات الكريمة (وقد صنعنا لها فهرسًا خاصًا) وهو في تفسيره لتلك الآيات يغوص إلى ما تضمنه القرآن من الأسرار والحكم والعجائب والإعجاز.
_________
(^١) (١/ ١٩٧).
(^٢) (١/ ٢٠٨).
(^٣) (١/ ٢٤٦).
(^٤) (١/ ٢٦٨)، ومثله: (٢/ ٥٤٠، ٦١٠، ٤/ ١٦٠٣).
(^٥) (١/ ٣٣٣)، ومثله: (١/ ٣٥٥، ٢/ ٦٠٧).
(^٦) (١/ ٣٥٥) و(١/ ٣٥٨).
(^٧) (١/ ٣٢٧).
المقدمة / 17