57

Bada'i al-Silk fi Taba'i al-Mulk

بدائع السلك في طبائع الملك

Penyiasat

علي سامي النشار

Penerbit

وزارة الإعلام

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1398 AH

Lokasi Penerbit

العراق

Genre-genre

Fikah
Tasawuf
الْبَاب الأول فِي حَقِيقَة الْملك والخلافة وَسَائِر أَنْوَاع الرياسات وَفِيه ثَلَاثَة أنظار أَحدهمَا فِي حَقِيقَة الْملك الثَّانِي فِي حَقِيقَة الْخلَافَة الثَّالِث فِي سَائِر أَنْوَاع الرياسات النّظر الأول فِي حَقِيقَة الْملك وَفِيه مسَائِل الْمَسْأَلَة الأولى تقدم أَن الِاجْتِمَاع الإنساني لابد فِيهِ من وازع عَن الْعدوان الْوَاقِع فِيهِ بِمُقْتَضى الطبيعة البشرية بِمَا يكون لَهُ من سطوة السُّلْطَان وقهره وَتلك الخصوصية الْحَاصِلَة لَهُ بِمَا هُوَ منصب طبيعي للْإنْسَان كَمَا سبقت الْإِشَارَة غليه هِيَ الْملك فِي مَشْهُور المُرَاد بِهِ الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة لَا تتمّ حَقِيقَة هَذَا المنصب إِلَّا لمن بمكن بقهر يَده الَّتِي لَا فَوْقهَا يَد من ظُهُور أثر ذَلِك باستبعاد الرّعية وجباية الموال وَبعث الْبعُوث وحماية الثغور والقاصر عَن ذَلِك نَاقص الْملك بِقدر الْفَائِت مِنْهُ وَله الْوَاقِع صُورَتَانِ الصُّورَة الأولى فَوَات بعض مَا ذكر وَالْملك بِهِ خداج غير تَامّ

1 / 89