هذا إن سلم الشيخ وخدامه من الاعتقاد الذي غلب الآن على متصوفة هذا الزمان من القول بالحلول أو القول بالوحدة، فإذ ذاك يكون منسلخا عن شريعة الإسلام بالكلية.
قال:
والعجب لمثل هؤلاء: كيف ترتب لهم الرواتب؟ وتبنى لهم الربط؟ وتوقف عليهم الأوقاف؟ ويخدمهم الناس مع عروهم عن سائر الفضائل، ولكن الناس أقرب إلى أشباههم منهم إلى غير أشباههم.
قال:
وقد أطلنا في هذا رجاء أن يقف عليه مسلم فينتفع به.
وقال الإمام أبو حيان في ((تفسيره)) في سورة الأنعام:
Halaman 107