364

Penggerak yang Cekap

الباعث الحثيث

Penyiasat

أحمد محمد شاكر

Penerbit

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1435 AH

Lokasi Penerbit

الدمام‏

Genre-genre

Sains Hadis
هذا رأي المهاجرين والأنصار.
حين جعل عمر الأمر من بعده شورى بين ستة، (فانحصر في عثمان وعلي، واجتهد) (١) فيهما عبد الرحمن بن عوف ثلاثة أيام بلياليها، حتى سأل النساء في خدورهن، والصبيان في المكاتب، فلم يرهم يعدلون بعثمان أحدًا، فقدمه على علي، وولاه الأمر قبله، ولهذا قال الدارقطني: من قدم عليًا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار.
وصدق ﵁ "وأكرم مثواه، وجعل جنة الفردوس مأواه." (٢)
والعجب أنه قد ذهب بعض أهل الكوفة من أهل السنة إلى تقديم "علي" على "عثمان".
ويحكى عن سفيان الثوري، لكن يقال إنه رجع عنه.
ونقل مثله عن وكيع بن الجراح، ونصره ابن خزيمة والخطابي، وهو ضعيف مردود بما تقدم.
ثم بقية العشرة ثم أهل بدر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان يوم الحديبية.
وأما السابقون الأولون، فقيل: هم (٣) من صلى القبلتين، وقيل أهل بدر، وقيل: أهل بيعة الرضوان، وقيل غير ذلك «١» والله أعلم.
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] اختلفوا في طبقات الصحابة، فجعلها بعضهم خمس طبقات،

(١) مطموس في "ب".
(٢) ساقط من "ط".
(٣) في "ب": أنهم.

1 / 371