338

Penggerak yang Cekap

الباعث الحثيث

Penyiasat

أحمد محمد شاكر

Penerbit

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1435 AH

Lokasi Penerbit

الدمام‏

Genre-genre

Sains Hadis
النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ نَاسِخِ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخِهِ (١)
وَهَذَا الْفَنُّ لَيْسَ مِنْ خَصَائِصِ هَذَا الْكِتَابِ، بَلْ هُوَ بِأُصُول الْفِقْهِ أَشْبَهُ.
وَقَدْ صَنَّفَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ كُتُبًا كَثِيرَةً مُفِيدَةً، مِنْ أَجَلِّهَا وأنفعها كِتَابُ الْحَافِظِ الْفَقِيهِ أَبِي بَكْرٍ (الْحَازِمِيِّ) (٢) ﵀.
(وَقَدْ كَانَتْ لِلشَّافِعِيِّ ﵀) (٣) فِي ذَلِكَ الْيَدُ الطُولى، كَمَا وَصَفَهُ بِهِ الإمام أحمد بن حنبل «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] معرفة الناسخ والمنسوخ من الحديث فن من أهم فنونه وأدقها وأصعبها قال الزهري "أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ الحديث من منسوخه".
والإمام الشافعي ﵁ كان له يد طولي في هذا الفن قال أحمد بن حنبل لابن وارةَ وقد قدم من مصر "كتبت كتب الشافعي؟ ! " قال "لا" قال "فرطت" ما علمنا المجمل من المفسر ولا ناسخ الحديث من منسوخه، حتى جالسنا الشافعي"
وقد ألف الحافظ أبو بكر محمد بن موسى الحازمي المتوفى سنة (٥٨٤) كتابا =

(١) انظر: "معرفة علوم الحديث" ص ٨٥، و"المقدمة" ص ٤٦٦، والتقييد والإيضاح ص ٢٧٨، والشذا الفياح ٢/ ٤٦٠، وفتح المغيث ٣/ ٤٤٢، والتدريب ٢/ ٦٤٣
(٢) ساقط من "ب". والكتاب هو "الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار"
(٣) ساقط من "ط" و"ع".

1 / 345