Penggerak yang Cekap

Ibn Kathir d. 774 AH
174

Penggerak yang Cekap

الباعث الحثيث

Penyiasat

أحمد محمد شاكر

Penerbit

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1435 AH

Lokasi Penerbit

الدمام‏

Genre-genre

Sains Hadis
النَّوْعُ التَّاسِعَ عَشَرَ: الْمُضْطَرِبُ (١) وَهُوَ أَنْ يَخْتَلِفَ الرُّوَاةُ فِيهِ عَلَى شَيْخٍ بِعَيْنِهِ، أَوْ مِنْ وُجُوهٍ أُخَرَ (٢) مُتَعَادِلَةٍ لَا يَتَرَجَّحُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ. وَقَدْ يَكُونُ تَارَةً فِي الْإِسْنَادِ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الْمَتْنِ وَلَهُ أَمْثِلَةٌ كَثِيرَةٌ يَطُولُ ذِكْرُهَا «١» وَاللَّهُ أَعْلَمُ (٣). ______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______ «١» [شاكر] إذا جاء الحديث على أوجه مختلفة، في المتن أو فى السند، =

(١) انظر: "مقدمة ابن الصلاح" ص ٢٦٩، و"النكت" للزركشي ٢/ ٢٢٤، و"التقييد والإيضاح" ص ١٢٤، و"الشذا الفياح" ١/ ٢١٢، و"النكت لابن حجر" ٢/ ٧٧٢، و"فتح المغيث" ٢/ ٧٠، و"تدريب الراوي" ١/ ٣٠٨، وانظر "المقترب في بيان المضطرب" لأحمد بن عمر بازمول (٢) ساقط من "ط". (٣) قال ابن سيد الناس في أجوبته ص ١١٢: وأما الحديث الصحيح إذا رُوي بِعِدة ألفاظ، هل يوجب ذلك اضطرابه وعلته أم لا؟ فنقول: الاضطراب من حيث هو يرجع تارة إلى المتن وتارة إلى السند وتارة إليهما وقد يكون على شخص واحد وقد يكون على أكثر من ذلك. وأما ما يرجع إلى المتن وهو المقصود بالسؤال هنا عنه، فإن اختلفت الألفاظ فإما أن يكون مخرج الخبر واحدًا، وواقعته يبعد تكرارها أو لا، فإن لم يكن =

1 / 181