44

Azmina

الأزمنة وتلبية الجاهلية

Penyiasat

د حاتم صالح الضامن

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

ويُقالُ أيضًا: سَجَا الليلُ وأَسْجَى. وقالَ اللهُ ﷿: ﴿والليلِ إذا سَجَى﴾ (٢٧٧) . ويُقالُ: يومٌ أَسْجَى، ولَيْلَةٌ سَجْواءُ: وهي اللَّيِّنَةُ. وبَعيرٌ أَسْجَى، وناقةٌ سَجْواءُ، أي أَدِيبة. ٌ (٢٧٨) ويُقالُ: تَحَنْدَسَ الليلُ، من الحِنْدِسِ. وقالَ الراجِزُ (٢٧٩): (وأَدْرَكَتْ مِنْهُ بَهيمًا حِنْدِسَا ...) وقالوا أيضًا (٢٨٠): ليلةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ومُطْلَخِمَّةٌ وخُدارِيَّةٌ. وقالَ الطائيُّ: (١٥ ب) . (تمرُّ على الحاذَيْنِ جَثْلًا كأَنَّهُ ... كسا مِن خُدارِيٍّ سَوادَ القوادِمِ) وقالوا: القَتَرَةُ: الظُلْمَةُ مع الغُبارِ. وقالَ اللهُ تعالى: ﴿تَرْهَقُها قَتَرَةٌ﴾ (٢٨١) . وقالوا: ابْهارَّ الليلُ: اسوَدَّ، ابْهِيرارًا (٢٨٢) . وقالوا: أَتَيْتُكَ بغُطاطٍ من الليلِ، أي وعلينا ظُلْمَةٌ. ويُقالُ: قد عادَ ظِلُّ الليلِ، أي سوادُهُ. ويُقالُ: قد دَلِمَ الليلُ: اسوَدّ. ويُقالُ: إنِّي لفي ظلماءَ وحَنْدَليسٍ (٢٨٣) يا هذا. وقالوا: السَّمَرُ: الظُّلْمَةُ أَيضًا. وإنَّما يُقالُ لحديثِ الليلِ: السَّمَرُ لهذا، لأَنَّهُ في الليلِ (٢٨٤) .

(٢٧٧) الضحى ٢. (٢٧٨) ينظر: اللسان والتاج (سجا) . (٢٧٩) بلا عزو في الأزمنة والأمكنة ١ / ٣٢٢. (٢٨٠) الأزمنة والأمكنة ١ / ٣٢٢. (٢٨١) عبس ٤١. (٢٨٢) المخصص ٩ / ٤٦، اللسان والتاج (بهر) . وفي الأصل: ابهرارًا. (٢٨٣) في اللسان (حندس): في ليلة ظلماء حندس، أي شديد الظلمة. وفيه أيضًا (حندلس): ناقة حندلس: ثقيلة المشي ... (٢٨٤) الزاهر ١ / ٤٦٧.

1 / 54