12Azminaالأزمنة وتلبية الجاهليةAbu Muhammad Qutrub - 206 AHمحمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقطرب (المتوفى: 206هـ) - 206 AHPenyiasatد حاتم صالح الضامنPenerbitمؤسسة الرسالةNombor EdisiالثانيةTahun Penerbitan١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ مGenre-genreKamus BahasaFikahFekah Bahasaويُقالُ لآخر [ليلةٍ] (٧٣) من الشهرِ: (المِحاقُ) و(السَّرارُ) . قال الراعي (٧٤): (تَلَقَّى نوءهنَّ سِرارَ شَهْرٍ ... وخَيْرُ النَوْءِ ما لَقِيَ السِّرارا) والاستسرارُ من لَدُنْ يخفى عليكَ حتى يهلَّ الهلالُ. ويُقالُ: لُحِفَ القمرُ فهو ملحوفٌ: إذا جاوَزَ النِّصْفَ. وامتحقَ القَمَرُ وامتحشَ: أي ذَهَب. ويومُ المَحْقِ: آخرُ الشهر أيضًا، لأنَّ الشَهرَ يمحقُ الهلالَ فلا يُبَيِّنُهُ. ويُقالُ لأَوَّلِ ليلةٍ من الشهر (النَّحِيرَةُ) (٧٥)، وقال ابنُ أَحْمَرَ (٧٦): (ثُمَّ استمرَّ عليها واكِفٌ هَمِعٌ ... في ليلةٍ نَحَرَتْ شَعْبانَ أو رَجَبا) ويُقالُ لأَوَّلِ يومٍ [من] (٧٧) الشهرِ: (البَراءُ)، وكانتِ العربُ تتيمَّنُ به، قال الراجزُ (٧٨): (يا عين بكِّي نافِذًا وعَبْسَا ...) (يومًا إذا كانَ البَراءُ نَحْسَا ...) ويُقالُ لآخر يومٍ من الشهر: (ظُلْمَةُ ابنِ جَمِيرٍ) (٧٩)، وقال الشاعر (٨٠): (نهارُهُمُ ظمآن أَعمى وليلُهُم ... وإنْ كانَ بدرًا ظُلْمَةُ ابنِ جَمِيرِ) وهذا مما يُذْكَرُ من النجومِ ومنازِلِ القَمرِ فيها والأَزْمِنَةِ والأزمنةُ ستةُ أزمنةٍ: ثلاثةٌ للشتاءِ وثلاثةٌ للصيفِ. فأوَّلُ الشتوية يُقالُ له: (الوسميّ)، والثاني (الشتويّ)، والثالث: (الربيعُ) . وأَوَّلُ الصيفِ يُقال له: (الصيفُ)، والثاني: (الحميمُ)، والثالث: (الخريفُ)، _________ (٧٣) يقتضيها السياق. (٧٤) ديوانه ١٤٤. (٧٥) أدب الكاتب ٨٨. (٧٦) شعرة: ٤٢. (٧٧) يقتضيها السياق. وينظر: يوم وليلة ٢٨٦. (٧٨) بلا عزو في الأنواء ١٢٩ ويوم وليلة ٢٨٦ واللسان والتاج (برًا) . (٧٩) يوم وليلة ٢٩٠، المخصص ٩ / ٣٠. (٨٠) ابن أحمر، شعره: ١١٤.1 / 22SalinKongsiTanya AI