ويقال لليلة ثمان وعشرين الدعجاء، ولليلة تسع وعشرين الدهماء، ولليلة ثلاثين الليلاء.
ويقال للقمر الزبرقان، وللدارة التي تحيط به الهالة. ويقال لضوئه الفخت (1).
وإذا حل القمر بالمنزلة مقارنا لها قيل: قد كالح القمر، وهي المكالحة. وكانوا يكرهون ذلك، ويستحبون أن ينزل بالفرجة بين المنزلتين، إلا الفرجة التي بين الثريا والدبران فإنهم يكرهون نزوله بها دون سائر الفرج (2).
وربما خطرف (3) القمر المنزلة فنزل بالتي تليها. وربما قصر عنها فنزل دونها.
وربما عدل عن المنزلة (4) فنزل بغيرها مما يتصل بها. فمن ذلك الهنعة، ربما عدل عنها فنزل بالتحايي (5)، ومن الناس من يعد التحايي من الهنعة. وربما عدل عن الذراع فنزل بالذراع الأخرى (6). وربما عدل عن السماك فنزل بعرش السماك. وربما
Halaman 87