Bunga-bunga Riyadh dalam Berita 'Ayad

Al-Maqqari d. 1041 AH
41

Bunga-bunga Riyadh dalam Berita 'Ayad

أزهار الرياض في أخبار عياض

Penyiasat

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

Penerbit

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

Lokasi Penerbit

القاهرة

رجع إلى ذكر الشريف وكان الشريف المذكور يصنع أنواع المطاعم الرفيعة، ويتبسط في ألوانها، ويطعمها الغني والفقير، والقوي والضعيف، ممن يحضر مجالسه أو يأتي إليه، وبالجملة فهو قطب الجود الذي عليه المدار، وإمام الأدب الذي لا يجاريه الرضي ولا مهيار؛ ومن نظمه وقد ساير قاضي الجماعة بحضرة غرناطة، أبا البركات البلفيقي الشهير بابن الحاج السلمي، ومن ولد العباس بن مرداس ﵁، زمن الشبيبة في بعض أسفاره ببر الأندلس، فلما أنتهبا إلى قرية بزليانة وأدركهما النصب، واشتد عليهما حر الهجير، نزولا وأكلا من باكر التين الذي هنالك، وشربا من ذلك الماء العذب، واستلقى أبو البركات على ظهره تحت شجرة مستظلا بظلها، ثم التفت إلى الشريف وقال: ماذا تقول، فدتك النفس في حالي ... يفنى زماني في حل وترحال وارتج عليه فقال لأبي العباس: أجز؛ فقال بديها: كذا النفوس اللواتي العز يصبها ... ترضى بمقام دون آمال

1 / 41