110

Ayat Bayyinat

الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات

Genre-genre

فقد بشرت الجن بسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ونطق به ساكن الصنم وتكلم.

وجليح: اسم شيطان، والجليح في اللغة ما تطاير من رؤوس النبات وخف نحو القطن وشبهه، والواحدة جليحة.

ووقع في ((السيرة)): ((يا ذريح))، وكأنه نداء للفحل المذبوح للصنم فإنهم يقولون: أحمر ذريحي أي شديد الحمرة، فصار وصفا للعجل الذبيح من أجل الحمرة. والذي ثبت في ((صحيح البخاري)) مآله إلى هذا المعنى، لأن العجل قد جلح أي كشف عنه الجلد.

وقوله: ((وإبلاسها)) الإبلاس التحير، والإبلاس أيضا اليأس قال الله العظيم: {فإذا هم مبلسون} أي يائسون، وقرأناه في الأغربة: عجبت للجن وتقساسها، وهو موزون معرب، والتقساس التسمع على المتحدثين، وذلك من أفعال الشياطين.

وقوله: ((من بعد إنكاسها)) انتكس الرجل إذا سقط سقطة بعد سقطة ولا يزال منتكسا.

وقوله: ((بالقلاص وأحلاسها)) القلاص جمع قلوص وهي فتيات الإبل، وهي في النوق كالجارية في النساء.

Halaman 310