جد الهوى في عرسها
ليجد في تقطيعها ...! •••
كل الفتوق لها الرقاع
ترم من تصديعها
وإذا تمزقت المحبة
حرت في تريقعها ...!
رسالة الطيف1
ألم بي طيفها بالأمس، فاقتحم بناء النسيان الذي رفعته بيني وبينها، وألقيت كبريائي في أساسه حتى لا يرجف ولا يتصدع، وأعليته بهمومي منها، وشددته بعزائمي وثقتي، وجعلته بإزائها كالمعبد من الزنديق: إن يكن لا يسخر من ذلك إلا هذا فما يلعن هذا إلا في ذاك ...!
ولم ينكشف الليل حتى رأيت معبدي أطلالا دارسة قد خلعتها روح السماء فلبستها روح الأرض، فتحول كما يتحول الزاهد في سمته ووقاره وتعففه إلى الشحاذ في تبذله وحرصه وإلحافه وتصدع فنونا، وتبدل أشكالا، وسرى طيفها في نيتي مسرى الزلزلة الراجفة في بقعتها من أرضها: تشق في الأرض والصخر والجبل ما يشق المقراض في سرقة من الحرير
2
Halaman tidak diketahui