أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة
أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة
Penerbit
طبع على نفقة فاعل خير
Lokasi Penerbit
يُهدى ولا يباع
Genre-genre
- ... اعلم أنه إذا وفق الله أحدا للهداية على يديك فستكون جميع أعماله في مثقال حسناتك، قال ﷺ «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» رواه مسلم:٢٦٧٤.
- ... إن هداية رجل واحد على يديك أمر عظيم جدا قال ﷺ «لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» البخاري:٧:٥٨،مسلم:٢٤٠٠. وحمر النعم: الإبل الحمر، وهي من أنفس أموال العرب.
٢ - المعاملة الحسنة سبب لدخول الجنة قال ﷺ «لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين» رواه مسلم:٣/ ١٥٢١
**
النية في الزيارة
الزيارة في الإسلام من الأعمال العظيمة التي تربط المجتمع المسلم بعضه ببعض وهي سبب لتأليف قلوبهم، ونشر المحبة والوفاء بينهم كما أنها العامل الأول لصلة الأرحام بالذهاب إليهم وتفقد أحوالهم والجلوس معهم، فما أجمل الزيارة عندما تكون لله وحده خالصة لوجهه لتفقد حبيب في الله أو للبحث عن مجالس الذكر أو لدعوة قريب أو مواساة لمكروب أو مشاركة المسلمين في أفراحهم وأتراحهم.
- لماذا نتزاور؟
* النية الأولى:
١ - إقتداء بالنبي ﷺ فقد كان يزور وحث على الزيارة وجعلها من الحقوق الواجبة على المسلمين، قال ﷺ «للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ..» صحيح الجامع٢/ ٥١٨٨. وأكد ﷺ الزيارة فقال «إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه» صحيح الجامع١/ ٥٢٩.
* النية الثانية: للفوز بأجر الزيارة في الله تعالى ..
١ - توجب محبة الله تعالى، قال ﷺ «قال الله تعالى: حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتناصحين في وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في» صحيح الجامع٢/ ٤٣٢١.
٢ - سبب لمغفرة الذنوب قال ﷺ «ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهم على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا لله فلا يفترقان حتى يغفر لهما» صحيح الجامع٢/ ٥٧٧٨. وقال ﷺ «إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر» السلسلة الصحيحة:٥٢٦
٣ - ضمان بالجنة قال ﷺ «من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا» صحيح الجامع٢/ ٦٣٨٧.
٤ - الملائكة تدعو لك قال ﷺ «ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه - أي دعا له - سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة» صحيح الجامع٢/ ٥٧٦٧.
٥ - من أفضل الأعمال قال ﷺ «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم» صحيح الجامع٢/ ٦٦٥١.
1 / 38