Awail Kharif: Kisah Seorang Wanita Anggun

Rasha Salah Dakhakhni d. 1450 AH
15

Awail Kharif: Kisah Seorang Wanita Anggun

أوائل الخريف: قصة سيدة راقية

Genre-genre

قال: «أوليفيا، ليس من حقك التحدث عن عمتي بهذه الطريقة.»

فقالت: «لسنا بحاجة للخوض في ذلك. أظن أنك تعرف أن ما قلته هو الحقيقة.» وببطء بدأ يسيطر عليها شعور بالرضا. كانت قد بدأت في إثارة غضبه. وبعد كل هذه السنوات الطويلة، كان يكتشف أنها لم تكن لطيفة تماما.

بدا عليه الآن السخط والذهول. قال بنبرة أكثر لطفا: «أوليفيا، لا أفهم ماذا جرى لك مؤخرا.»

وجدت نفسها مستغرقة في التفكير، وقالت في نفسها: «لعله يلين. ربما لا يزال يوجد احتمال للمودة والحنو بداخله. ربما سيصبح الآن، بعد مرور سنوات طويلة، لطيفا وعطوفا وربما ... وربما ... أكثر من ذلك.»

كان يقول: «أنت غريبة جدا. وأنا لست الوحيد الذي يظنك كذلك.»

قالت أوليفيا بنبرة حزينة بعض الشيء: «بالطبع. تظن العمة كاسي ذلك أيضا. لقد أخذت تخبر الحي بأكمله أنني أبدو تعيسة. ربما يكون ذلك لأنني مرهقة قليلا. فأنا لم أحصل منذ وقت طويل على قسط كبير من الراحة ... من جاك، ومن العمة كاسي، ومن والدك ... و... منها.» وبينما كانت تنطق بالكلمة الأخيرة، أشارت برأسها بطريقة مثيرة للفضول في اتجاه الجناح الشمالي المظلم من المنزل الكبير.

ظلت تراقبه، مدركة أنه صدم واندهش لأنها ذكرت دفعة واحدة العديد من الأمور التي لم يتطرقا إلى مناقشتها مطلقا في منزل عائلة بينتلاند، أشياء دفناها في صمت وحاولا نسيانها بالتظاهر بأنها غير موجودة.

تابعت حديثها قائلة بنبرة حزينة: «يجب أن نتكلم عن هذه الأمور في بعض الأحيان. في بعض الأحيان التي نكون بمفردنا تماما ولا يمكن لأحد أن يسمعنا، عندما لا يشكل ذلك أي فارق. فلا يمكننا التظاهر إلى الأبد بأن تلك الأمور غير موجودة.»

ظل صامتا لفترة من الوقت، وبدا عليه التردد وهو يبحث بقنوط عن رد. وأخيرا قال بنبرة واهنة: «ومع ذلك تجلسين طوال الليل تلعبين البريدج مع سابين والسيدة سومز العجوز ووالدي.»

قالت: «هذا مفيد لي. يجب أن تعترف بأنه تغيير على الأقل.»

Halaman tidak diketahui