Carian terkini anda akan muncul di sini
Awabid
Abdul Wahab Azzamالأوابد
ها هو ذا على فراش الموت في قصره بالمرية، ومعسكر ابن تاشفين على مقربة من المدينة ترى خيامه، ويسمع ضوضاؤه.
ويسمع المعتصم وجبة من الجيش اللجب، والجند المصطخب، فيقول كأن لم ينعم بالملك والجاه أربعين عاما:
لا إله إلا الله، نغص علينا كل شيء حتى الموت.
وقالت أروى، إحدى جواريه:
فدمعت عيني، فلا أنسى طرفا إلي يرفعه، وإنشاده لي بصوت لا أكاد أسمعه:
ترفق بدمعك لا تفنه
فبين يديك بكاء طويل
الرجل الذي غزا الأسبان اثنتين وثلاثين وسبعمائة غزوة
1
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 258