110

ضل فيه المقتدى والمرشد

وطغى اللج عليه والتطم

فرسا كالصخر في هذا الخضم

عارض الموج على أغماره

وطوى اللج على تياره

سبح اللج وبالشط استقر

داعيا والناس غرقى في النهر

يجرف التيار جسما جامدا

تقذف اللجة قلبا خامدا

إن عزم الحر بحر مزبد

Halaman tidak diketahui