174

والجو في قيظ تأجج مثلما

تتأجج الآلام ملء غريب

وتكاد أنفاسي ترد وإن يكن

جسمي بنبض للحياة عجيب

وأرى الطبيعة كلها في حسرة

وكأنما ريعت لنأي حبيبي

أواه من ظمأ على ظمأ وكم

يلقى قريب الري غير قريب

أشبعت سخرية الحياة وكيدها

وجزيتها بنشيد كل أديب

Halaman tidak diketahui