158

قد طوقت هذا الوجود مرارا

فيتابع الأجرام في حركاتها

ويصاحب الأنداء والأزهارا

عرف الجليل مع الحقير فلم يزل

يستوعب الدنيا المنوعة الصور

فتراه يلقى الصيف مثل ربيعه

ففؤاده لحظ الجمال وإن ستر

يا نبع وحي كله طرف الهوى

هل جف هذا النبع إثر الصيف

حاشاه هذا النبع إيمان بلا

Halaman tidak diketahui