تعظيم النبي ﷺ لنعم الله
لقد ضرب لنا النبي ﷺ أروع الأمثلة بتعظيمه وتوقيره لله جل في علاه.
تعظيمه أولًا لنعم الله وهذا من توقير الله ومن تعظيم عطاء الله جل في علاه، فمن تعظيم النبي ﷺ وتوقيره لنعم الله: أنَّه كان يقوم الليل لا يفتر حتى تتورم قدماه، فتقول عائشة ﵂ وأرضاها: (يا رسول الله! إنك عبد قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فلم هذا؟ فقال: أفلا أكون عبدًا شكورًا).
فهذا من تعظيم منن الله على العبد، فأنت من تعظيمك لله تعظم نعمة الله عليك، وكل نعمة دقيقة أو جليلة جاءت فهي عظيمة؛ لأنها جاءت من العظيم، وانظروا أيضًا إلى تعظيم النبي ﷺ لقدر وشأن الرب جل في علاه عندما قال له الخطيب: ما شاء الله وشئت، فقال له: (بئس خطيب القوم أنت! أجعلتني لله ندًا؟)