الأول: الإيمان بالله.
وهو التصديق والإقرار الجازم بكل ما أخبر الله به عن نفسه وما يجب له من الأسماء والصفات والأفعال، وسننه وحكمته في خلقه وحقه على عباده.
وهو توحيده سبحانه، الذي يكون باعتقاد تفرده بما أخبر بأنه متفرد به من الأمور.
وهي تنحصر إجمالًا في ثلاثة أمور:
١- تفرده بالذات المقدسة، وصفات الكمال، والأسماء الحسنى الواردة في نصوص الكتاب والسنة.
وإثباتها على الحقيقة، وِفْقَ منهج السلف الصالح، بعيدًا عن المناهج المبتدعة القائمة على التعطيل أو التأويل أو التشبيه.
قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص:١] .
وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة:١٦٣] .
وقال: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى:١١] .
وقال: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف:١٨٠] .
ومعرفة ذلك وإثباته هو: توحيد الأسماء والصفات.