يا عين إن بعد الحبيب وداره
ونأت مرابعه وشط مزاره
فلقد ظفرت من الزمان بطائل
إن لم تريه فهذه آثاره
القضيب والبردة
أثران نبويان كانا من شارات الخلافة في الدولة العباسية، كما كان الخاتم من الشارات السلطانية في دول المغرب، والمظلة في الدولة الفاطمية على ما يقول «ابن خلدون»
1 ، غير أن الخاتم والمظلة وغيرهما من الشارات لم تكن لها قيمة أثرية كالشارة العباسية، ولا سيما في شرف النسبة إلى المقام النبوي الكريم، وإنما كانت آلات محدثة في تلك الدول، قيمتها فيما كان بها من التحلية والترصيع.
أما القضيب: فالمروي في كتب السيرة أن النبي
صلى الله عليه وسلم
كان له قضيب من شوحط يسمى الممشوق، قيل: وهو الذي كان الخلفاء يتداولونه. قال الإمام الماوردي في الأحكام السلطانية: «وأما القضيب فهو من تركة رسول الله
Halaman tidak diketahui