Warisan Islam dan Bersejarah di Aleppo
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
Genre-genre
على أن بعض أبراج الجهتين، الغربية والشمالية، يرجع إلى منتصف القرن الثاني عشر للميلاد، ويمكن أن يقال بوجه تقريبي إن القلعة بشكلها الحالي ترجع إلى عهد السلطان الملك الظاهر غازي، أي بعد سنة 1209م/605ه.
كما أن قسما كبيرا منها يرجع إلى القرن الرابع عشر، والقرن الخامس عشر، والقرن السادس عشر للميلاد.
وللتعمق في الاطلاع على وصفها يرجع إلى كتاب السيد بلوا ده روترو «قلعة حلب وما حولها»، وقد طبع بالفرنسية بحلب سنة 1931م.
13
أما التنظيم الذي يجب أن يشمل جميع الفضاء المحيط بالجانب الخارجي للخندق فيكون كما يلي: (1)
يجب تحديد حرم للقلعة مرتفع في منطقة قدرها خمسون مترا، يحسب معها الطرف الخارجي للخندق. (2)
يجب إزالة كل بناء محدث على الساحة الممتدة جنوبي القلعة؛ حيث كان سوق الخيل قديما، وكان ينبغي ألا تبنى السراي الحكومية حيث بنيت.
ولما كانت القلعة لم تعد مقرا للأجناد، وجب أن يجعل سقف ثكناتها على مستوى إفريز السور ذي الشرفات.
إن جهودا عظيمة ونفقات باهظة يجب أن تبذل لصيانة هذا الأثر العظيم وحفظه على شكله الحالي.
وقد رمم المدخل، والأماكن التي جرت فيها الحفريات قد حصنت بالحديد، ولكن السور متهدم، ويزداد تهدمه يوما بعد يوم، فيجب أن يفحصه مهندس معماري، ثم يرمم قطعة قطعة بحسب إمكانية الأعمال.
Halaman tidak diketahui