Kesan Arab dalam Tamadun Eropah
أثر العرب في الحضارة الأوروبية
Genre-genre
Friedrich Ueberweg
تصدى لتبرئته من تهمة الكفر التي رماه بها بعض المتشددين من فقهاء المسلمين، فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، وقيل: على سبعين، وقيل: على سبعمائة؛ فإذا وقف العامة عند حرفه الظاهر فلن تخلو الأحرف التي يفهمها الخاصة من موافقة بينها وبين معاني الحكمة الخفية وأسرار الفلسفة العويصة! •••
ويظن - والظن من الأوروبيين قبل الشرقيين - أن الفيلسوف الصوفي محيي الدين بن عربي كان له أثر كبير في عقول النساك والمتصوفة من فقهاء المسيحية الذين ظهروا بعده، فإنه نشأ في مدينة مرسية قبل ختام القرن الثاني عشر للميلاد، وانتقل من دراسة علوم الكلام ومذاهب الفلسفة إلى الرياضة الصوفية والإيمان بوحدة الوجود، وقد حببه إلى المسيحيين أنه وحد بين الأديان كما وحد بين حقائق الوجود، فقال:
عقد الخلائق في الإله عقائدا
أنا اعتقدت جميع ما اعتقدوه
وهو القائل:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
فأصبح قلبي قابلا بكل صورة
فمرعى لغزلان وديرا لرهبان
Halaman tidak diketahui