Kesan Arab dalam Tamadun Eropah
أثر العرب في الحضارة الأوروبية
Genre-genre
Naker
من النقارة، وكلمة
Clef
أو المفتاح الموسيقي من أقليد، وكلمة
Rebec
من الرباب، وأزياء الفنانين التي توارثتها أوروبا بعد تبدل أسبابها قد بقيت مشابهة لأزياء المغنين حين كانوا في المغرب يتجملون كما يتجمل القيان، فيرسلون الشعر، ويطلون الخدود، ويكحلون الجفون.
على أن بعض الأوروبيين الخبراء بتاريخ الموسيقى العربية - كالأستاذ فارمر
Farmer - يرون أن العرب قد سبقوا الأوروبيين إلى نوع من الهرمونية يسمونه «التركيب»، ويعنون به توقيع النغمة الواحدة من عدة طبقات في وقت واحد، وهو غير الهرمونية كما تفهم اليوم، ولكنه خطوة إليها من طريق الترنيم المعهود.
ولا خلاف بين المؤرخين في تداول العلماء الأوروبيين لبحوث العرب في الموسيقى النظرية، فإنهم على قلة ما ترجموه من تلك البحوث قد كان منهم مئات يطلبون العلوم بمدارس قرطبة وغيرها، ومنها الموسيقى النظرية، وقد كانت الخبرة باللغة العربية شرطا من شروط الرجل المثقف بين الإسبان المسيحيين؛ فكان طلابهم في جامعة أكسفورد الإنجليزية يسخرون من العالم المشهور «روجر باكون» كلما أخطأ في الترجمة اللاتينية العربية؛ لأنهم كانوا يطلعون فيها على النص الصحيح.
وقد خيل إلى بعض النقاد الأوروبيين في الزمن الحديث أن أصوات العرب لم تكن تحتمل التفخيم والارتفاع قياسا على ما يسمعونه في الأسواق من الصيحات البدوية التي تغلب عليها الحدة و«النحافة » ... وهو تخيل كان خليقا بهم أن يعلموا مكانه من الخطأ إذا أحضروا في أذهانهم «الحداء» في الصحراء، وهو غناء العرب القديم، وفيه ما فيه من مجال للأصوات التي تملأ الفضاء، وترتفع إلى جميع الطبقات. •••
Halaman tidak diketahui