70

At-Tawhid for Beginners and Youth

التوحيد للناشئة والمبتدئين

Penerbit

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

إليه من والده وولده والناس أجمعين» (١) . ومحبته الصادقة تكون باتباع سنته والإقتداء بهديه. والسعادة الحقيقية والاهتداء التام لا يتحقق إلا بطاعته، كما قال سبحانه: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ [النور: ٥٤] (٢) . - يجب علينا قبول ما جاء به النبي ﷺ، وأن ننقاد لسنته، وأن نجعل هديه محل إجلال وتعظيم، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥] (٣) . - علينا أن نحذر من مخالفة أمره ﷺ لأن مخالفة أمره سبب للفتنة والضلال والعذاب الأليم، حيث قال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣] (٤) .

(١) رواه البخاري ومسلم. (٢) سورة النور آية: ٥٤. (٣) سورة النساء آية: ٦٥. (٤) سورة النور آية: ٦٣.

1 / 75