وأين الشونات الأيوبية،
38
والبوارج العلوية؟
39
هيهات! أزري الدهر بالإسكندرية، فحجب ذلك المنار،
40
ونصب على الفنار، وأين الليل والنهار، وأين الظلمات من الأنوار؟ ذلك كان أضوأ هالة،
41
وأسطع على التمكن في الأرض دلالة، وأضفى على مناكب البر والبحر جلالة؛ يهتدي به الداخل والخارج، ويستأمن الداب في حماه والدارج، وتنيف
42
Halaman tidak diketahui