Rahsia Pengulangan dalam Al-Quran
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Penyiasat
عبد القادر أحمد عطا
Penerbit
دار الفضيلة
Carian terkini anda akan muncul di sini
Rahsia Pengulangan dalam Al-Quran
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Penyiasat
عبد القادر أحمد عطا
Penerbit
دار الفضيلة
إثبات خلق الناس لا على نفي الشريك فقدم في كل سورة ما يقتضيه ما قبله من الآيات
قوله {ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} وقال في الآية الأخرى من هذه السورة {ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون} لأن قوله {ولو شاء ربك} وقع عقيب آيات فيها
ذكر الرب مرات ومنها {جاءكم بصائر من ربكم} فختم بذكر الرب ليوافق آخرها أولها وقوله {ولو شاء الله ما فعلوه} وقع بعد قوله {وجعلوا لله مما ذرأ} فختم بما بدأ فيه
قوله {إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله} وفي {ن والقلم} {إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} بزيادة الباء ولفظ الماضي لأن إثبات الباء هو الأصل كما في {ن والقلم} وغيرها من السور لأن المعنى لا يعمل في المفعول به فنوى الباء وحيث حذفت أضمر فعل يعمل فيما بعده وخصت هذه السورة بالحذف موافقة لقوله {الله أعلم حيث يجعل رسالته} وعدل هنا إلى لفظ المستقبل لأن الباء لما حذفت التبس اللفظ بالإضافة تعالى الله عن ذلك فنبه بلفظ المستقبل على قطع الإضافة لأن أكثر ما يستعمل لفظ أفعل من يستعمله مع الماضي نحو أعلم من دب ودرج وأحسن من قام وقعد وأفضل من حج واعتمر فتنبه فإنه من أسرار القرآن لأنه لو قال أعلم من ضل بدون الياء مع الماضي لكان المعنى أعلم الضالين
قوله {اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف
Halaman 113