Rahsia Pengulangan dalam Al-Quran
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Penyiasat
عبد القادر أحمد عطا
Penerbit
دار الفضيلة
Carian terkini anda akan muncul di sini
Rahsia Pengulangan dalam Al-Quran
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Penyiasat
عبد القادر أحمد عطا
Penerbit
دار الفضيلة
الحذف والتفصيل الإثبات فجاء في كل سورة بما اقتضاه الحال
قوله {نسقيكم مما في بطونه} وفي المؤمنين {في بطونها} لأن الضمير في هذه السورة يعود إلى البعض وهو الإناث لأن اللبن لا يكون للكل فصار تقدير الآية وإن لكم في بعض الأنعام بخلاف ما في المؤمنين فإنه عطف عليه ما يعود على الكل ولا يقتصر على البعض وهو قوله {ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون} {وعليها} ثم يحتمل أن يكون المراد البعض فأنث حملا على الأنعام وما قيل من أن الأنعام ههنا بمعنى النعم لأن الألف واللام تلحق الآحاد بالجمع وفي إلحاق الجمع بالآحاد حسن لكن الكلام وقع في التخصيص والوجه ما ذكرت والله أعلم
قوله {وبنعمة الله هم يكفرون} وفي العنكبوت {يكفرون} بغير {هم} لأن في هذه السورة اتصل {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات} ثم عاد إلى الغيبة فقال {أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون} فلا بد من تقييده بهم لئلا تلتبس الغيبة بالخطاب والتاء بالباء
وما في العنكبوت اتصل بآيات استمرت على الغيبة فيها كلها فلم يحتج إلى تقييده بالضمير
قوله {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} كرر {إن} وكذلك في الآية الأخرى {ثم إن ربك} لأن
Halaman 162