مالت دوري للخلف بينما صار الشحم فوارا.
قالت ميليسينت: «الأفضل أن تزيحي هذا القدر بعيدا عن النار لبرهة.» «لا يمكنني الرحيل.» «سمعت هذه العبارة من قبل.»
أنهت دوري الطهي، وغرفت الطعام في طبق، وأضافت صلصلة الطماطم، وشريحتين كبيرتين من الخبز المغموس في الدهن المتبقي في المقلاة. جلست لتتناول الطعام والتزمت الصمت.
كانت ميليسينت جالسة أيضا بانتظار أن تفرغ من الطعام، وأخيرا قالت: «أعطني سببا واحدا!»
هزت دوري كتفيها ومضغت طعامها.
قالت ميليسينت: «لعلك تعرفين شيئا لا أعرفه! ماذا تكشف لك؟ أهو فقير؟»
هزت دوري رأسها نافية، وقالت: «إنه غني.»
إذن كانت موريل على حق. «أكثر النساء يضحين بأي شيء من أجل زيجة كهذه.»
قالت دوري: «لا أعبأ بذلك.» ومضغت طعامها وابتلعته وكررت عبارتها: «لا أعبأ بذلك.»
كان على ميليسينت أن تخاطر، ولو أنها شعرت بالحرج. «إذا كنت تفكرين فيما أظن أنك تفكرين فيه، فالأرجح أن قلقك ليس في موضعه. في كثير من الأحيان، هم لا يهتمون بهذه المسألة عندما يكبرون في السن.» «أوه، ليس هذا ما يقلقني! فأنا أعرف كل شيء عن هذه المسألة.»
Halaman tidak diketahui