Asrar Balagha
أسرار البلاغة فى علم البيان
Penyiasat
عبد الحميد هنداوي
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Lokasi Penerbit
بيروت
هذا مثل ضربه يقول مثلهم كمثل المريض الذي يجد الماء الزلال مرّا من مرارة فيه، يقول: هم يذموني لنقصهم وقلّة معرفتهم بي وبفضلي وبشعري، فالنقص فيهم لا فيّ، ولو صحت حواسهم لعرفوا فضلي، ولقد جود في هذا المعنى لأن المريض يجد كل حلو في فيه مرّا نقصا، فالمرارة من فمه لا من الشيء يدخله، وإنما العيب منه لا من الدواء، فأبو الطيب والأعداء كذلك، وهو من قول الحكيم النفس الكريمة ترى الأشياء كذلك. [التبيان ٢/ ١٨٤]. (١) بهذا اللفظ رواه الطبراني في معجمه الكبير عن أبي برزة بسند حسن. (رشيد). (٢) تمام البيت: وأنظم منثورا لراعية الغنم. وهي أبيات قالها بمصر في أثر مجيئه إليها لما كلمه بعض أصحاب مالك، وآخرها: فمن منح الجهال علما أضاعه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم رواها السبكي في طبقات الشافعية ١/ ٢٩٤.
1 / 92