إِن أهل الْجنَّة ليحتاجون إِلَى الْعلمَاء فِي الْجنَّة وَذَلِكَ أَنهم يزورون الله فِي كل جُمُعَة فَيَقُول لَهُم تمنوا عَليّ مَا شِئْتُم فيلتفتون الى الْعلمَاء فَيَقُولُونَ مَاذَا نتمنى فَيَقُولُونَ تمنوا عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا فهم يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِم فِي الْجنَّة كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِم فِي الدُّنْيَا فِيهِ مجاشع بن عمر، قَالَ يحيى: هُوَ أحد الْكَذَّابين، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: مَوْضُوع، ومشاجع رَاوِي كتاب الْأَهْوَال وَالْقِيَامَة، كُله كذب.
إِن الأَرْض لتعج إِلَى الله تَعَالَى من الَّذين يلبسُونَ الصُّوف رِيَاء رَوَاهُ الديلمي، قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل.
إِن الْأسود إِذا جَاع سرق وَإِذا شبع زنى رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع بِلَفْظ
الزنْجِي إِذا جَاع سرق وَإِذا شبع زنى
إِن الرزق ليطلب العَبْد كَمَا يَطْلُبهُ أَجله قَالَ الْبَيْهَقِيّ: يروي عَن أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا وموقوفا، وَالْمَوْقُوف أصح.
٣٠٢ - خبر: " إِن الرِّفْق مَا كَانَ فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا نزع من شَيْء إِلَّا شانه ". رَوَاهُ مُسلم، ويروي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير، قَالَ: مَكْتُوب فِي التَّوْرَاة: الرِّفْق رَأس الْحِكْمَة.
إِن الرُّكْن وَالْمقَام ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة طمس الله
1 / 76