قال: حتى تحمر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إذا منع الله الثمرة فبم يأخذ أحدكم مال أخيه)).
مالك، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا، وكان إذا أتى قوما بليل لم يغر حتى يصبح، فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوه قالوا: محمد والله، محمد والخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين)).
11- حميد بن قيس بن عبد العزيز، أبو صفوان.
وقيل: أبو عبد الرحمن، القرشي الأموي مولاهم، المكي، الأعرج، قارئ أهل مكة، وهو أخو عمر بن قيس المكي، المعروف بسندل.
اختلف في ولائه، فقيل: إنه مولى لبني أسد بن عبد العزى بن قصي، وقيل: هو مولى لأم هاشم بنت سيار بن منظور بن سيار الفزاري، امرأة عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.
Halaman 146