٢٠١ - الخضراء (١):
فرس عديّ بن جبلة بن عركيّ بن حنجود الكلبيّ، وكان شريفا، وقتلته طيء، فقالت امرأة في ذلك شعرا:
يا عديّ يا عديّ ... من لخيل وسبيّ
جاءت الخضراء تردي ... وبها نضح الدّميّ
٢٠٢ - خصاف (٢):
لسمير بن ربيعة الباهلي، ويسمى فارس خصاف، ويضرب به المثل فيقال: «أجرأ من فارس خصاف» (٣). قال بعض الشعراء:
إذا وجّة الدهر السهام إلى امرىء ... أصاب ولم يخطىء ويمّم قاصدا
وربّ خصاف قد أصابت سهامه ... وأيّ امرىء يبقى على الدهر خالدا
٢٠٣ - خصاف (٤):
أنثى، فرس مالك بن عمرو الغساني، كان فيمن شهد يوم حليمة فأبلى بلاء حسنا، وجاءت حليمة تطيّب رجال أبيها من مركن، فلما (١٢/ب) دنت من هذا قبّلها، فشكت ذلك إلى أبيها فقال: هو أرجى رجل عندي فدعيه؛
(١) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعديّ بن جبلة بن عركي في القاموس المحيط (خضر) ٢/ ٢١ والخضرة في ألوان الخيل غبرة.
(٢) ذكره ابن الكلبي ص ٨٠ - ٨١ بكسر الخاء لسفيان بن ربيعة الباهلي في خبر مفصل، أما ابن الأعرابي فورد عنده في خيل باهلة ص ٦٧ بفتح الخاء لسمير بن ربيعة، وأورد فيه قول الشاعر:
ومثل ربّ خصاف حين يحمله ... على الكماة يقدّ الهام والقصرا
القصر ج قصرة وهي أصل العنق. وذكره المخصص ٦/ ١٩٥ بكسر الخاء في خيل ضبة لسمير بن ربيعة، وكذا في القاموس المحيط (خصف) ٣/ ١٣٤، وورد بلا ضبط ولا فارس في الكنز المدفون ص ٨٩ والأخصف هو الأبيض الخاصرتين من الخيل والغنم.
(٣) انظر المثل وما قيل في قصته في الدرة الفاخرة ١/ ١١٤ رقم (٩٠) وحاشيته.
(٤) وردت لمالك بن عمرو في خبر مفصل آخر في حلية الفرسان ص ١٦١، وهي كذلك لمالك في القاموس المحيط (خصف) ٣/ ١٣٤.