٧٥٩ - الورد (١):
لأحمر بن جندل. وفيه يقول القائل:
تجنّبتنا بالورد لما رأيتنا ... يمرّ كمرّ الثعلب المتمطّر
٧٦٠ - الورد (٢):
لزيد الخيل، كان النعمان بن المنذر وهبه له، فلامته امرأته في صونه فقال:
تلوم على أن أمنح الورد لقحة ... وما تستوي والورد ساعة تفزع (٣)
وقال أبو الندى: ليس هذا البيت لزيد الخيل، إنما هو لرجل من طيء، وهو الأعرج المعنيّ في ورد آخر (٤). وبيت زيد في الورد قوله:
ما زلت أرميهم بشكّة حازم ... وبالورد حتى أحرثوه وبلّدا (٣٨/ب)
وحتى تداعت في السّباء نساؤهم ... وقد ظهرت شكوى زنيم وأسعدا
٧٦١ - الورد (٥):
فرس كردم الصّدائيّ. قال أبو الندى: شهد يوم سلاطح (٦) فأردف ثلاثة فنجوا كلهم. فقال:
تالله لولا الورد يوم سلاطح ... لضربت غيرك غير ذات ضجيع