============================================================
في مختلف العلوم الطبيعية والرياضية (6) وقد انتشرت شهرة الكندي في الغرب اللاتيني أيضا وذلك من خلال ترجمة بعض مؤلفاته الفلسفية والعلمية وكان في الواقع من أبرز الشخصيات الإسلامية في الغرب، وخاصة في صناعة التنجيم الي اعتبر في مضمارها حجة لا تدافع . وقد اعتبر بالفعل لدى الكثيربن احد الثقات التسعة في التنجيم . وبلغت شهرته في العصور الوسطى درجة عظيمة حى لقد امتدت إلى عصر النهضة. وهكلا نجد آن كاتبا مرموقا في ذلك العصر مثل كاردانوس (هسعدمت) يدرج الكندي في عداد أعظم الشخصيات الفكرية الإثنتي عشرة في تاريخ البشر (2) وأبعدها أثرا .
وتتجلى بوضوح في الكتدي معظم الخصاتآص الي نقرنها ياسم الفلاسفة العلماء المتأخرين لقد كان رجلا كلى النترعة، يرتاح إلى المنطق والعلوم الطبيعية والطب والموسيقى ارتياحه إلى علم الكلام والميتافيزيقا . وقد بقي مسلما ورعا، بيما راح ينشد الحقيقة من اي متبع جدها فيه . وهاك ما كتبه في مطلع رسالته في "القلسفة الأولى" مما كثر به الاستشهاد : وينبغي لنا أن لا نستحي من استحان الحق واقتناء الحق من أين أتى، وإن اتى من الأجناس القاسية عنا والأمم المباينة (لنا) فإنه لا شيء أولى بطالب الحق من الحق وليس (ينيغي) بخس الحق، ولا تصغير بقائله ولا بالآتي به ؛ ولا أحدبخس بألحق، بل كل بشرفه الحق "(14.
وهناك أيضا خواص اخرى عيزه للكتدي: في الفلسفة كان أقرب إلى المدرسة الأثيية الأفلاطونية المحدثة مته إلى المدرسة الإسكندرانية الي مال الفارابي إلبها، كما أنه فضل القياس الاسثنائي والمتفصل (5) اللذين استخدمهما برقلس الأثينى الأفلا طولني المحدث ؛ هذا القياس الذي اتتقده في ما بعد الفارابي، وهو اكثر د19
Halaman 8