============================================================
الاف ابن ينا تعتبر المحافل الدينية الإسلامية التقليدية، بصفة عامة ، أن أول فيلسوف ظهر في العالم الإسلامي كان فارسيا يدعى الإير انشهري، حاول أن يجلب الفلسفة إلى الشرق ، هذا الشرق الذي اعتبره الفلاسفة المتأخرون من الفارابي حتى السهروردي مهد القلسفة الأصلي (1)، إلا أنه لم يبق من هذا الشخص صوى اسمه، كما لم تبق من كتاباته بقايا وافية ثمكتنا من الذهاب إلى أنه مؤسس الفلسفة الاسلامية وعلى العكس، فالقلسفة المثعائية، وهى واحدة بين العديد من المشارس الى قامت في العللم الإسلامي، (وان كانت الوحبدة الي اشتهرت في الغرب وكثيرا ما تنزل بمنزلة الفلسفة الإسلامية بحد ذاتها) اما برزت على يد أبي بعقوب الكتدى المعروف بهفيلسوف العرب (2) بجب أن يعتبر الكتدي مؤسس تلك المدرمة الى احتلطت فيها الفلسفة الأرسطوطاليية كما شرحها المفرون الإسكنتريون، وحاصة الاسكندر الافرودبي وثامسطيوس بالأفلاطونية الحديثة الى وملت الى المسلمين عن طريق تعربب وتلخيص أقسام من التاسوعات تحت عنوان أثولوجياه أرسطو، ومنه كتاب العلل المنحول لأرسطو، وهو عبارة عن تلخيص له ميادىء الالهيات (3) لبرقلس وفي هذه المدرسة أيضا امترج العلم بالفلسفة ، أو على الأصح كان يمتبر فرعا منها، كما كاتت تعتبر الفلحقة بمعضى آخر آنها تبتدى بتقيم العلوم . وكانت الشخصيات الكبيرة في هذه المدرسة كالكندي بالدات علماء، كما كانوا فلاسفة ، على الرغم من أن الفلسفة في بعض
Halaman 6