Benda-Benda yang Kau Tinggalkan Di Belakang: Pilihan Cerita Pendek oleh John Ravenscroft

Fatima Nacut d. 1450 AH
70

Benda-Benda yang Kau Tinggalkan Di Belakang: Pilihan Cerita Pendek oleh John Ravenscroft

الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت

Genre-genre

جعلتنا نشارف البكاء في «أغنية من أجل جيني» و«الأشياء التي تركتها وراءك»، نضحك في «رحم يتأهب»، نرتعد خوفا في «وجبة إفطار مع آندي»، وحركت مشاعرنا العاطفية مع «البومة» و«الجرس». هل عادة ما تستحضر قارئا افتراضيا لحظة الكتابة وتفكر في تأثيرك عليه؟

عادة حين أشرع في الكتابة، أعمل على شحن القارئ بخبرة انفعالية ما. أومن أن ذلك أحد أهم الأسباب التي من أجلها يقرأ الناس القص. لذلك، نعم، أفكر في أثر ما أكتب على مشاعر قارئي. وحتما فإن الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هو استجلاب واستجماع انفعالاتي الخاصة، وأعتقد أن ذلك هو السبب في أن الكتابة كثيرا ما تكون شاحذة للعاطفة. بين حين وآخر أجد نفسي أبكي فيما أكتب. حين يحدث ذلك فتلك إشارة على أنني وقعت على شيء قد يحرك القارئ أيضا.

كتبت في مقاربتي النقدية لمشروعك الأدبي أنك كثيرا ما تلتقط بمهارة ملامح شعرية من موجودات عابرة وغير ملفتة، هل تظن أن الكاتب لا بد وأن يمتلك عينا حادة بوسعها اقتناص الشعرية من العالم المحيط؟

أعتقد أن تلك العين يمكن أن تفيد كثيرا. قال ريموند كارفر ذات مرة: «من الجائز، في القصيدة أو القصة القصيرة، أن تكتب عن الأشياء التافهة أو العادية مستخدما لغة عادية ومألوفة لكن دقيقة ونافذة، يمكنك أن تشحن تلك المألوفات: الكرسي، ستارة الشرفة، الشوكة، الحجر، قرط المرأة، بطاقة مذهلة وهائلة.» أتفق مع ذلك التوجه تماما وهو الذي أجتهد أن أصنعه في قصصي.

كتبت كذلك أنك أحيانا ما تضعف من توتر الحبكة في آخر سطر في قصصك، حين تعمد إلى التعليلية والشرح غير الضروري، الأمر الذي يغلق الدلالة على القارئ ويحرمه لذة الخوض والمشاركة في الكتابة معك، هل تتفق معي في ذلك الرأي؟ وما مدى خضوعك تحت وطأة القارئ والخوف من استغلاقك عليه؟

على الكتاب أن يجوبوا طرقا وعرة صعبة المسالك. أي كم من الفكر وهبناه للقارئ؟ كم من الجهد جعلناهم يبذلون حتى ينكشف لهم العمل؟ ولأننا لا يمكن أن نعرف كل قرائنا شخصيا، ربما بدا ما نقوله أكثر مما يجب لبعضهم، بينما يكون أقل مما يجب لآخرين. هذا شيء آخر يجعل من الكتابة عملية معقدة.

كيف يرى المواطن الإنجليزي، العادي والمثقف، المواطن العربي، بعيدا عن الحكومات والسياسة، خاصة في هذه الأوقات؟

نظرة الشعب الإنجليزي إلى العرب تعتمد بشكل أساسي على: عمن تتكلم. الكثير منهم يدركون أن ما يحدث في العالم من إرهاب مثل تفجيرات لندن الأخيرة هو نتاج لأسباب مركبة ومعقدة سياسيا واجتماعيا وتداعيات مباشرة لسياسات عدم المساواة في العالم. البعض الآخر، بكل أسف، يتمنى ببساطة أن يزيح هؤلاء البشر الذين باتوا يرون فيهم «العدو» المهدد لحق الحياة.

في قصة «أحلام أسامة» رسمت صورا رمزية للأقطاب الأربعة الضالعة في كارثة الإرهاب: كتلة المدنيين الأبرياء (مارسيا)، الدين (الأب أوو دونيل)، القوة المهيمنة الأولى في العالم (جورج)، ثم رأس الإرهاب (أسامة). كيف استقبل القراء هذه الرموز؟

لم أحصل على ردود فعل كثيرة عن «أحلام أسامة» تحديدا ربما لأنها حديثة الكتابة. أذكر أن قارئا أمريكيا قال إنها «تبسيط للقضية»، لكن قارئا عربيا قال إنها أعطته رؤية كاشفة تظهر تعقد الحال وتأزم أزمة الإرهاب لدى الغرب. باستثناء قراءتك لم أحصل، حتى الآن، على ردود فعل سوى هذين.

Halaman tidak diketahui