Benda-Benda yang Kau Tinggalkan Di Belakang: Pilihan Cerita Pendek oleh John Ravenscroft
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
Genre-genre
هل تؤمن بمبدأ «الفن للفن»؟ أم ترى أن للفن رسالة نحو العالم يجب أن يؤديها؟
إذا كنت تقصدين ب «رسالة نحو العالم» أن تسألي عما إذا كنت أعتقد بأن الأدب يجب أن يقول شيئا ما، أو يجب أن يحمل بدلالة ما، فالإجابة نعم. لا ضير مطلقا من الكتابة من أجل المتعة وحسب، لكنني كقارئ أحتاج أكثر من ذلك. أحتاج أن يكون للقصة شيء من الثقل، شيء من الرؤية، شيء من المغزى. وككاتب، ذاك هو القص الذي أسعى لكتابته. القصص الممتعة وحسب سرعان ما تنسى، لكن القصص التي تقول شيئا عن الإنسان وشرط الحياة ربما تدوم معك إلى نهاية الحياة.
تتباين شخوصك كلية: المعمر، الذي لم يولد بعد، غير الواثق، الحالم، المرزوء بالخطوب ... إلخ، كيف تبتكر شخوصك وتبنيها؟
هذا يتوقف على كيف تأتيني فكرة القصة. أحيانا تكون بذرة القصة هي «الموقف» أكثر منها «الشخصية». أعمل الآن على قصة تعتمد على الموقف. البطل بدأ في سماع أصوات داخل رأسه، حين واتتني الفكرة، لم يكن لدي شخصية بعينها في رأسي، وتتخلق الشخصية بالتدريج حين أبدأ في طرح الأسئلة على نفسي. بدأت بنوعها واخترته أنثى، ثم العمر وكان 14 عاما. لكن مع تحرك العمل إلى الأمام، وجدت أن الأحداث ستتواءم أكثر لو كانت الشخصية ذكرا بالغا. وهكذا تتخلق الشخصية بالتدريج إذا كانت القصة تتكئ على الموقف أو الحدث. غير أن أحوالا أخرى تكون فيها بذرة القصة هي الشخصية ذاتها التي تقفز فجأة إلى رأسي مكتملة تقريبا. تكون تلك الشخصية قد تولدت من شخص ما قابلته في الطريق، في الحلم، أو من الذاكرة. ما علي فعله حينئذ هو خلق الموقف الذي من خلاله تخرج تلك الشخصية للحياة لتقول شيئا يستحق أن يقال.
هل مجلة «كادينزا» التي تعمل على تحريرها تعنى بالأدب العربي؟ أم هي مسورة بسياج حديدي على الأدب الإنجليزي والأوروبي؟
كادينزا تعنى بتقديم الأدب القوي مهما كان مصدره. سوى أنها لا بد أن تظهر بالإنجليزية؛ لأن قراءها ومحرريها جميعا من الناطقين بالإنجليزية.
إلى أي مدى يقتل العمل في الصحافة الإبداع داخل الكاتب؟
تجربتي في العمل الصحافي مقصورة على تحرير المجلة، وأؤدي ذلك العمل في المنزل. أي ليس علي أن أذهب للمكتب كل يوم. لكن على أية حال التحرير عملية مستهلكة للوقت جدا، أنا واع تماما أن إبداعي لم يعد يأخذ الانتباه الكافي الذي اعتاده من قبل عملي في الصحافة، لذلك أتفق معك تماما.
بوسعنا لمس اهتمامك بعالم الحيوان، هل تؤمن بثراء ذلك العالم بوصفه منبعا خصبا يمكن للكاتب أو الشاعر النهل من معينه؟
أعتقد أن الناس عادة ينسون أننا ننتمي إلى عالم الحيوان أيضا. أنا أحب الحيوان، ونعم، أومن بأن ثمة روابط عميقة بين الإنسان والحيوان من شأنها خلق إبداع مختلف.
Halaman tidak diketahui