Benda-Benda yang Kau Tinggalkan Di Belakang: Pilihan Cerita Pendek oleh John Ravenscroft
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
Genre-genre
ولقارئي العربي أقول:
قبل لحظة من جلوسي إلى مكتبي لأجيب عن هذا السؤال كنت في نزهة بالخارج مع كلبي حول بحيرة على مقربة من بيتي. إنه صيف إنجلترا، حيث سياج الشجيرات حي بأعشاش الطيور. يخطر على بالي الآن سؤال حول مدى اختلاف بيئتي المحيطة عن بيئتك بمصر، وكيف أنه من المدهش أن أتواصل معك مخترقين حواجز اللغة والجغرافيا! أتمنى أن تستمتع بقراءة مجموعتي هذه. وأشكر المترجمة أن أوصلت كلماتي إليك وإلى عدد أكبر من المتلقين.
هل يتكئ ريفنسكروفت في قصه على الواقع المحض أم يلعب الخيال دوره أيضا؟
سؤال مثير. ربما أقول إن كل كاتب يسحب من رصيد خبرته في الحياة لتغذية مادته القصصية. لذا ربما توافقينني أن ثمة مفردات من الواقع وأخرى خيالية في كل قصة. في تجربتي الشخصية تجدين بعض القصص معتمدة بشدة على حياتي الخاصة، «سهرة مع الأم» نموذج لذلك، غير أن بعضها ذو روابط أوهن مع الحياة الواقعية.
إلى أي مدى مراقبة العالم تفيد كاتب القصة في عملية الإبداع؟
أعتقد أن مراقبة العالم أمر أساسي ومنشط للفكر. حين نكتب سردا، نحاول أن نوهم القارئ أن ما يقرؤه يحدث بالفعل ويحتل مكانا ما من العالم. كي نجعل ذلك العالم «الوهمي» يبدو حقيقيا، نستعير مفردات عادية وحقيقية من عالمنا ونفيد منها في العمل، فتبدو حقيقية حين يجدلها القارئ مع تجربته الخاصة. لذلك فمراقبة العالم بدقة من قبل الكاتب تساعد قارئه على «تسكين» القصة موضعا ما من الحياة.
كيف يرى القارئ الإنجليزي الأدب العربي؟
أخشى أن معظم القراء الإنجليز على غير دراية بالأدب العربي بشكل عام. أشعر بالخجل أن أعتبر نفسي ضمن تلك الشريحة.
يمكننا لمس كثير من الخيوط في سردك: الخيط الوجودي في «قتل الأرانب» و«رحم يتأهب»، والخيط الرومانسي في «البومة» و«أغنية من أجل جيني»، والخيط الفانتازي في «الجرس» و«النبتة الصغيرة». أي تلك الخيوط يستهوي قلم ريفنسكروفت؟
أعتقد أن هذا يعتمد على حالتي المزاجية. ثمة أوقات أجلس فيها للكتابة، ويكون الفضاء الخارجي معتما، تلك القصص تتمحور حول الموت أو الفقد بشكل عام. في أوقات أخرى، أنتج أعمالا أكثر إشراقا، أو حتى أعمالا هزلية مثل «حكاية الجنيات». أزعم أن أفضل قصصي هي تلك التي تميل للعبوس.
Halaman tidak diketahui