Minuman dan Perbezaan Pendapat Orang Tentangnya

Ibn Qutaybah d. 276 AH
35

Minuman dan Perbezaan Pendapat Orang Tentangnya

الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها

Penyiasat

د حسام البهنساوي، أستاذ علم اللغة المساعد جامعة القاهرة - كلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم

Penerbit

مكتبة زهراء الشرق

Lokasi Penerbit

القاهرة

النَّاسُ فِي الْأَشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ عَلَى التَّأْوِيلِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ هَذَا الشَّرَابِ أَمْرٌ سَاءَتْ فِيهِ رَغْبَةُ النَّاسِ حَتَّى بَلَغَتْ بِهِمُ الدَّمَ الْحَرَامَ وَالْمَالَ الْحَرَامَ وَالْفَرْجَ الْحَرَامَ وَهُمْ يَقُولُونَ شَرِبْنَا شَرَابًا لَا بَأْسَ بِهِ وأنَّ شَرَابًا حَمَلَ النَّاسَ عَلَى هَذَا لَبَأْسٌ شَدِيدٌ وَإِثْمٌ عَظِيمٌ وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْدُوحَةً وَسَعَةً مِنْ أَشْرِبَةٍ كَثِيرَةٍ لَيْسَ فِي الْأَنْفُسِ مِنْهَا حَاجَةٌ الْمَاءُ الْعَذْبُ وَاللَّبَنُ وَالْعَسَلُ وَالسَّوِيقُ وَأَشْرِبَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَبِيذِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ فِي أَسْقِيَةِ الْأَدَمِ الَّتِي لازفت فِيهَا فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أنَّ رَسُولَ الله ﵌ نهى عن نبيذ الضروف المزفتة وعن الدنان والجرار

1 / 151