وكم قد رأينا الدهرَ غادر باغيًا ... بمنزلةٍ ضاقت عليه مطالِعه
فلم يزل به شره، حتى وثب على ابن عم له، فأخطأ به ابن عمه على الأرض فدق عنقه فمات. فقالت كالشامتة به:
مازال ذو البغي شديدًا هيصه
يَطْلب مَن يقهره ويَهِصه
ظلمًا وبغيًا والبلاء يُنشِصُه
حتى أتاهُ قِرنُه فيقِصه
ففاد عنه خاله وعَرَصه
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن أبي شبة، قال: قالت امرأة من عبد القيس تهجو قومها في محاربتهم:
1 / 91