Kitab al-Awraq
كتاب الأوراق
Penerbit
مطبعة الصاوي
فكتب إليه عبد الله:
لِئنْ كُنْتُ باْلعُمَرِيَّةِ الْيَوْمَ لاهِيًا ... فَإنَّ هَواكُمْ حَيْثُ كُنْتُ ضَميِرِي
فَلا تَحْسَبَنِّي فِي هَواكَ مُقَصِّرًا ... وَكُنْ شافِعِي مِنْ سُخْطِكُمْ وَمُجيِرِي
حدثنا عبد الله بن المعتز قال من شعر عبد الله بن محمد الأمين يقوله للمعتمد:
رَأَيْتُ الْهِلالَ عَلىَ وَجْهِكا ... فَما زِلْتُ أَدْعُو إِلهِي لَكا
فَلا زِلْتَ تَحْيا وَأَحْيا مَعًا ... وَآمَنَنِي اللهُ مِنْ فَقْدِكا
وأنشدنا له:
أَلا يا دَيْرَ حَنْظَلَةَ الُمُفدَّى ... لَقَدْ أَوْرَثْتَني تَعَبًا وَكَدَّا
أَزُفُّ مِنْ الْفُراِت إلَيْكَ زِقًّا ... وَأَجْعَلُ فَوْقه اْلوَرْدَ الُمَنَّدا
وَأَبْدَأُ بِالصَّبُوحِ أَمامَ صَحْبِي ... وَمَنْ يَنْشَطْ لهَا فَهُوَ الْمُفَدَّى
أَلا يا دَيْرُ جادَتْك الْغَوادِي ... سَحابًا حُمِّلَتْ بَرْقًا وَرَعْدا
يَزِيدُ بِناءَكَ النَّامِي نَماءً ... وَيَكْسُو الرَّوْضَ حُسْنًا مُسْتَجَدًا
حدثنا عبد الله بن المعتز، قال كانت كتلة مولاة عبد الله بن محمد الأمين أعطتني وأنا حدث أوراقا صالحة من شعر عبد الله، فضاعت
1 / 98