Kitab al-Awraq

al-Suli d. 335 AH
37

Kitab al-Awraq

كتاب الأوراق

Penerbit

مطبعة الصاوي

وَإنَّي وأَمِّي أُمُّكُمْ وَأَبِي لَكُمْ ... أَبٌ عَنْكُمُ لِي لَوْ أَرَدْتُ مَذَاهِبُ وقال: وَقَدْ تَلِينُ بِبَعْضِ القَوْل تَبْذُلُهُ ... وَالْوَصْلُ فِي جَبَلٍ صَعْبٍ مَراقِيِه كَالْخَيْزرانِ مَنِيعًا مِنْكَ مَكْسَرُهُ ... وَقَدْ يُرَى لَيِّنًا فِي كَفِّ لاوِيِه فَتلْكَ هَمُّ فُؤَادٍ أَنْتَ صاحِبُهُ ... لَوْ أَنَّها مَرَّةً كانَتْ تُجازِيِه وَإنَّ فِي طُولِ ما ضَنَّتْ عَلَيْهِ لمَا ... يُسْليِهِ لَوْ أَنَّ شَيْئًا كانَ يُسْليِهِ وقال: أَطَعْتَ الْهَوَى وَعَصَيْتَ الرَّشَدْ ... وَلَمْ تَمَلْكِ الصَّبْرَ عَمَّنْ تَوَدّْ وفيها يقول: إذا الَّلْيلُ أَسْبَلَ سِرْباَلهُ ... عَلىَ الأَرْضِ واْسَودَّ وَجْهُ اْلَبَلدْ رَعَيْتُ اْلَكواِكبَ حَتَّى الصَّبا ... حِ وَدَمْعِيَ كاَللؤُّلْؤُ الُمُنْسَرِدْ فَمِنْ ظِالعاتٍ وَمِنْ غِائراتٍ ... وَآَخَر فِي حَيْرَةٍ قَدْ رَقَدْ وَمِنْ ضاِجعاتٍ بأُفْقِ الَمغِيبِ ... يُراقِبُها كارْتِقابِ الرَّصَدْ وَما النَّاسُ إلاَّ عَدُوُّ الشَّقَّيِ ... وَإلاَّ صَدِيقُ أَمْرِئٍ قَدْ سَعدْ إذا ما الزَّمانُ بِأَخْلافِهِ ... طَواكَ كَطَيِّ الثِّيابِ الجُدُدْ يِفُيضُ عَلَيْكَ قِداَح الرَّدَى ... لِتَأْخُذَ مِنْها بِقْدح نِكَدْ

1 / 39