Kitab al-Awraq
كتاب الأوراق
Penerbit
مطبعة الصاوي
سُقُوفُ بُيوتِيِ صِرْنَ أَرْضًا أَدُوسُها ... وَحِيطانُ دارِي رُكَّعٌ وَسُجودُ
وقال:
غُلِبْتَ عَلَى اْلأَنَسِ الُمْغَتدِي ... فَإِنْ تَحْيَ بَعْدَهُمُ تَكْمُد
وَطارَتْ بِهِمْ كُلُّ زَيَّافَةٍ ... عَصوفٍ بِراكِبِها جَلْعَدِ
سَبوحٍ إذا اعْتَذَرَتْ بِالْوَجا ... كَلالَ المَطايا إلَى الْفَرْقَدِ
عَلَى لا حِبٍ غادَرَتْهُ الرِّكا ... بُ وَقَرْعُ الْحَوافِرِ كاَلْمِبْرَدِ
أَرِقْتُ وَأَخْلَبَنِي الْعاذِلا ... تُ بِبَرْقٍ عنانِي فَلَمْ أَرْقُدِ
يَطِيرُ وَيُزْبِدُ مِثْلَ انْتِها ... ضِ بازٍ تُضَرِّبُ فَوْقَ الْيَدِ
بوَبْلٍ يُرَقِّصُ شُؤْبُوبُهُ ... ثِقالَ حَصَى الصَّفْصَفِ اْلأَجْرَدِ
فَلَمَّا طَغَى ماؤُهُ فِي الْبِلا ... دِ تَرَوَّي بِهِ كُلُّ وادٍ صَدِى
وَقَدْ أَشْعَلَ النُّورُ ذُبَّالَهُ ... كَجَمْرٍ تَبَدَّدَ فِي مَوْقِدِ
وَظَلَّتْ هَدَاهِدُهُ كَالمَجُو ... سِ مَتَى تَرَ نِيرانَهُ تَسْجُدِ
وقال:
فُرْسانُ قَطْرٍ عَلَى خَيْلٍ مِنَ الدَّهْر ... تَحُثُّهُنَّ سِياطُ الرِّيحِ فِي الشَّجَرِ
ما شِئْتَ مِنْ حَرَكاتٍ وَهيَ واقِفَةٌ ... تَخالهُا سائِراتٍ وَهْيَ لَمْ تَسِرِ
1 / 259