221

Kitab al-Awraq

كتاب الأوراق

Penerbit

مطبعة الصاوي

وقال:
ما زِلْتُ أَطْمَعُ حَتَّى قَدْ تَبيَنَّ لِي ... جِدٌّ مِنَ الخُلْفِ فِي مِيعادِ مَزَّاحِ
لَيِلِى كَما شِئْتَ لَيْلٌ لاَ انْقِضاءَ لَهُبَخِلْتَ حَتَّى عَلَى لَيْلِى بِاصِبْاحِ
وقال:
ماتَ وِصالٌ وَعاشَ صَدُّ ... وَعَزَّ مَوْلَى وَذَلَّ عَبْدُ
يا أَحْسَنَ الْعالَمِينَ وَجْهًا ... مالَكَ مِنْ أَنْ تُحَبَّ بُدُّ
وقال:
أُغَلِّقُ سَمْعِي بِاْلأَحادِيثِ بَعْدكُمْ ... وَأَصْرِفُ لَحْظِي عَنْ مُحَدِّثِها عمْدَا
وَأَسْأَلُهُ رَدَّ الحدِيِث لِعِلَّةٍ ... سِواكَ وَدَمْعِي دَائِب يَفْضَحُ الْوَجْدَا
وقال:
يا نَسِيمَ الرَّيحِ مِنْ بَلَدٍ ... إنْ لَمْ تُفَرِّجْ هَمِّي فَلاَ تَرِدِ
أَبيتُ وَالشَّوْقُ فِي الْفِراشِ مَعِي ... يَكْحُلُ عَيْنِي بِمِرْوَدِ السُّهْدِ
أَخْطَأْتَ يا دَهْرُ فِي تَعَرُّقِنا ... وَيَحْكَ تُبْ بَعْدَها وَلاَ تَعُد
مالي أرَى الَّليْلَ لاَ صَباحَ لَهُ ... ما الَهْجُر إلاَّ لَيْلٌ بِغَيِرْ غَدِ
وقال:
ماذا يَضُرُّكَ لَوْ رَثَيْتَ لعِاشِقٍ ... قَلقِ يَقُومُ بِهِ هَواكَ وَيَقْعُدُ

1 / 223