وكيف مت وما عشوت إلى ضوء نارنا، لتقعي قبالة موقدنا؟
إنها مواقد غير تلك، مات حماة الذمار، وتكسرت العصي والخناجر.
خلت الديار من سباع الرجال، والمشمرون ماتوا، فكيف تموت مقرورا أيها الجبار والبيوت عورة!
ليتك دخلت «زرائبنا» فكنت أكلت ودفئت!
كنت دخلت وخرجت وما سمعت جرجرتنا إلا بعدما تواريت!
إننا نحب «الضيوف» الأقوياء ... فلو جئتنا لكنت سيد البيت مثلهم.
إننا نعشق الأشداء ومثلنا يقول: «يأكلها السبع ولا تأكلها الضبع.»
إننا نقدس التقاليد القديمة وبيننا وبينكم شيء كثير منها، بحسبها التوراة سجلا.
أتخاف السلاح الحديث؟! وحياتك لا قديم ولا جديد.
حناجر ضفادع، ومخالب هررة، وشعارنا: لا سلطة إلا من الله.
Halaman tidak diketahui